ان اخطر ما يمس الانسان هو العنف والعنف بغاية السرقة واحد انواعها الذي انتشر بصفاقس البراكاج فكل من تعرض لهذه العملية يعيش احساسا من المرارة والشعور بالضعف والاهانة …ورغم ان اغلب الفرق الامنية العاملة بصفاقس مثل فرقة شرطة النجدة والامن السريع وفرق الشرطة العدلية تحارب هذه الظاهرة واستطاعت ان تخفف منها الا ان العملية تتكرّر " والي يسرق يغلب الي يحاحي " والغريب ان اغلب الضحايا يخيّرون الصمت وتحمل نتائج العملية على الذهاب الى مصالح الاستمرار بالمناطق الثلاث وتقديم قضية في الغرض حتى وان كانت ضد مجهول وهذه العمليات المسكوت عنها كما اسلفنا يعيش ضحيتها الشعور بالدون والضعف ويخير ان لا يذهب لمركز الامن وان لا يعيش السين والجيم ..اما العمليات المعلن عنها والتي يتقدم اصحابها مباشرة للفرق الامنية فان اغلبها يتم التعرف على مرتكبيها لان الفرق المختصة تعرف كل كبيرة وصغيرة عن النطارة ومكان عملهم وهو ما يساعد على عملية القبض عليهم ..ولو يتقدم كل من يتعرض ببراكاج بشكاية فقد تنحسر الظاهرة وقد ينفع ذلك حتى في احصائيات مثل هذه الجرائم للمساعدة على القضاء عليها