تجاوز عدد السياح الذين زاروا تونس في سنة 2017 ، الثلاثة ملايين ونصف المليون سائح، من جنسيات أوربية وجزائرية، واستعادت فرنسا صدارة الأسواق السياحية التونسية متقدمة على روسيا وألمانيا وبريطانيا، بحسب ما أكدته وزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق لدى زيارتها، اليوم السبت إلى المهدية. وأعلنت اللومي، في تصريح لمرسل الجوهرة أف أم، أن الوزارة تسعى إلى أن يتجاوز عدد السياح الوافدين على تونس سنة 2020 عتبة ال10 مليون سائح، وهو ما يتطلب إعادة هيكلة القطاع السياحي الذي شرعت فيه الوزارة من خلال القيام بعديد الإصلاحات بالتعاون مع مهنيي القطاع. وفي هذا الإطار أشارت الوزيرة إلى عديد الاتفاقيات التي أمضتها وزارة السياحة، لاستقطاب السياح من أسواق غير تقليدية لفض الارتباط بالسوق الأوروبية وتحسين نوعية السائح بالاتجاه نحو الخليج والصين، وذلك بإطلاق حملات ترويجية وإطلاق بوابة للسياحة التونسية تعمل ب9 لغات. كما يستدعي النهوض بالسياحة، وفقا للوزيرة، تحسين الخدمات الفندقية، وتوفير خدمات إضافية للسائح خارج النزل كالتنشيط الثقافي والمطاعم. من جانب آخر أشادت سلمى اللومي بالتحسن الكبير الذي شهده الموسم السياحي الحالي في المهدية مع تجاوز نسبة الإشغال في النزل ل100 %، بفضل تسجيل زيادة ب31 % في عدد الوافدين مقارنة بالموسم الماضي، وارتفاع عدد الليالي المقضاة بنسبة تتجاوز ال50% .