كانت نهاية الاسبوع المنقضي بصفاقس مثيرة للبعض والسبب تتالي حوادث البراكاجات أبرزها أب حاول انقاذ إبنه من براكاج بطريق قرمدة كم 5 زنقة النخلة فإذا به يصاب بواسطة شاقور واصابته بليغة استدعت 14 غرزة والاحتفاظ به في المستشفى وبراكاج آخر يوم السبت في زنقة السلامي بطريق قرمدة أيضا والامثلة عديدة للاسف و يخلف البراكاج الاما نفسية كبيرة جدا ومخلفات قد لا يمكن لاي فرد ان يتخلص منها بسهولة بينما ينعم المجرمون بالحرية بعد شهر او شهرين من السجن وعفو رئاسي ليعودوا بعدها لممارسة عنفهم وظلمهم على المواطن …البراكاجات ارتفعت بصورة مخيفة وهو ما قد يدفع السلطة التشريعية الى المصادقة على قوانين زجرية قاسية جدا تردع هؤلاء المجرمين حتى لا تتكرر فضاعتهم ولا نشاهد صورا كالتي تتداول اليوم والخوف ان يقتص المواطن بنفسه من المجرمين لان اغلبهم يغادرون السجن قبل ان تلتئم جراح الضحايا.