الانتخابات البلدية هي اول انتخابات بعد "الثورة" بلا لون و لا طعم و لا رائحة. هي بلا نكهة لانها ستدور ببن ناخب فقد الثقة و تغلب عليه اليأس وبين نخبة سياسية جلها فاشلة أو فاسدة أو منهكة أو فالسة لم يعد لها ما تقدمه. و نتيجة الانتخابات ستكون بلا شك غير متوقعة وستكذب حتى أكبر مؤسسات سبر الآراء لأن نسبة العزوف ستكون ضخمة أكثر من المتوقع . هته الانتخابات سيكون من السهل فيها لاي كان أن ينتصر فيها كما سيكون من السهل فيها اسقاط قوائم أعتى الأحزاب و الشخصيات. بإختصار ستكون نتيجتها " قطوس في شكارة "