بعد غياب طويل عن اسوار وانهج المدينة العتيقة "البلاد العربي" الليلة الفنان الكبير قاسم الكافي يحل ضيفا برحبة النعمة وسط المدينة العتيقة"نهج الباي" في اطار مهرجان البلكون ليلتقي هناك محبيه وجمهوره الغفير ،قاسم كافي افتتح عرضه الفني بالترحم على"سي محمد بودية و احمد حمزة وسي علي شلغم" و بكلماته الماثورة وباعين تملاها الدموع و اغنياته التي لن تموت ولن تمحى من الذاكرة الصفاقسية خاصة على غرار "يا طبق الورد وين وين نحطك و لليري يمة لليري"و هالكمون منين" السهرة كانت حميمية بالاساس امتزج فيها المرح بالدموع فعلا قد يجف قلمي ولا استطيع ان اصف لكم المشهد الحميم والماثر الذي شهدته هذه السهرة بالبلاد العربي بطعم الوفاء للفنان القدير قاسم الكافي . في نهاية السهرة غادرد الفنان القدير قاسم الكافي وسط حشود غفيرة تكاد تمنعه من الخروج من هناك..تاركا وراءه جمهوره العزيز كما يسميه وهم يتساءلون لمذا لم نعد نرى فناننا القدير في المهرجانات خاصة لماذا تخلى من يسهر عن الثقافة في صفاقس والحفاظ عن مخزونها التاريخي عن صوت الفنان القدير قاسم الكافي الذي يحظى بمحبة كبيرة من قبل اهالي صفاقس شيبا وشبابا ؟