حكومة تستمر في استغبائها للصفاقسية و تعلن عن الإنجاز العبقري و التاريخي و الأزلي بافتتاح الطريق السيارة صفاقسقابس كالآتي: صفاقسالمحرس ثم الصخيرة قابس . هذه الطريق السيارة التي تأجل افتتاحها عديد المرات ثم يقررون استعمالها و هي مبتورة . لماذا هذا التهاون و الاستهتار و اللامبلاة التي تعاني منها ولاية صفاقس منذ عقود ؟ أين تذهب الأموال التي ترصد للمشاريع في صفاقس؟ مثل مشروع تبرورة و الذي يعتبر المسكن لسكان صفاقس كلما دعت الحاجة إلى ذلك، و مشروع محطة القطار الذي كان شبيها بدكان ثم لإسكات الصفاقسية أنفقوا عليه بعض الملايين ليصبح شبيها بسوبر ماركت ، كذلك محول طريق تونس الذي تعطل عديد المرات على أنه مشروع القرن ليكتشف الصفاقسية أنه كان منبعا للسرقة في مواصفاته و إنجازه و التي لم تتطابق مع ما كان مقررا إلى جانب الأخطاء اللوجستية التي رافقت المشروع إضافة إلى العديد من المشاريع الوهمية لإلهاء متساكني صفاقس و إسكاتهم عن المطالبة بالتنمية التي تستحقها هذه الولاية و التي ستبقى مجرد أحلام في ظل انعدام إرادة سياسية حقيقية .