شهدت مدينة المكنين اليوم حادث مرور اسفر عن وفاة امراة "معلمة" على عين المكان ،لكن هذه المرة الحادث لا علاقة له بالسيارات ولا بالمجاوزة الممنوعة ولا الافراط في السرعة وبمضايقة السواق لبعضهم البعض فصورة الحادث تتمثلت في انزلاق امراة بعد ان لم تجد المجال للمرور فوق الرصيف المحتل من المتصبين الفوضويين وكراسي المقاهي والمحلات والخ..المراة الفقيدة حاولت النزول من فوق الرصيب علها تتمكن من المرور لتصطدمها دراجة نارية اردتها قتيلة ولتجد نفسها ملقاة على قارعة الرصيف ودمها ينزف ،الحادثة لفتت انتباه المتابعين والمجتمع المدني في مختلف الجهات مستنكرين تواصل احتلال الارصفة من الهمجيين وامام اعين من يسهر على تطبيق القانون متسائلين متى سترفع هذه المظلمة التي يتعرض اليها المترجل في مختلف الجهات وخاصة بالمدينة ؟ متى ستعطي الدولة قيمة واهمية للمترجل كانسان ؟ ام سيتواصل الاحتلال الى اجل غير مسمي والمترجل ضحية ارهاب احتلال الرصيف؟