شنّ يوم امس الثلاثاء عملة التربية اضرابا عن العمل و هذا حق يكفله الدستور لجميع الموظفين ولكن هذا الاضراب تحول في المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 1 الى غلق الأبواب الخارجية للإدارة بالمفاتيح ثم إخفاء المفاتيح أو اتلافها و الانصراف من المكان مما منع الموظفين من الوصول إلى مكاتبهم و عطل مصالح الناس لم يبقى في المؤسّسة غير المندوب الجهوي و بعض المسؤولين الذين استنجدوا في المساء بفني أقفال لخلع الأقفال المغلقة . الاستهتار بالقانون طغى في البلاد في كل الجهات و كل القطاعات حيث تتحول ممارسة حق الاضراب عند البعض إلى غلق المؤسسات و منع حق العمل و يتحول الاحتجاج السلمي إلى غلق للطريق العام و منع المواطنين من حرية التنقل و تعطيل مصالحهم وهو ما يبرهن عن الحالة التي وصلت إليها الدولة من الضعف و العجز و الهوان … فالى متى ستتواصل المهازل ؟