لم يكفي البعض تخريب الدولة و مؤسساتها و إقتصادها و أمنها و محاولة إثارة النعرات الجهوية و القبلية لتقسيمها. لم يكفي البعض تحريضهم عامة الناس على أعوان الأمن و حرق المراكز الأمنية. اليوم يحاول البعض إشعال نار الفتنة في تونس مجددا لضرب المؤسسة العسكرية و الأمنية و تأليب الشعب ضدهما عن طريق بث أخبار زائفة مفادها أن المركب الذي غرق نتيجة اصطدام مع خافرة عسكرية قبالة جزيرة قرقنة و الحامل لبعض الشباب و المهاجرين خلسة نحو إيطاليا قد تم إغراقه عمدا من طرف هته الخافرة. و الأدهى و الأمر أن من يبث هذا الخبر ليسوا أنصار حراك المجانين و لا أنصار التيار الكهربائي بل إذاعتي جوهرة و موزاييك ف م.