إلى متى ستواصل وزارة التربية صم آذانها و اعتماد سياسة الهروب إلى الأمام؟ لقد بدأ التلاميذ في المدرسة الإعدادية 14 جانفي بساقية الزيت تحركات احتجاجية مما تسبب في تعطيل السير العادي للدروس ضد ما اعتبروه إجحافا في حقهم باعتماد ستة فروض في مادة العربية في كل سداسي مطالبين بالتخفيض فيها كما عبروا عن استيائهم من برمجة الفروض التأليفية مباشرة بعد عطلة الشتاء و تحديدا ابتداء من يوم 2 جانفي 2018 لتمتد على مدى أسبوعين معتبرين أن الوزارة تعدت على حقهم في عطلة من المفروض أن تكون فرصة للمراوحة بين الراحة و المراجعة . سنة دراسية أخرى تبدأ بالارتجال و الفوضى في ظل صمت غير مبرر من وزارة التربية . فهل ستتدارك الأمر قبل توسع رقعة الاحتجاجات أم إنها ستواصل سياسة الهروب إلى الأمام؟