بدعوة من اللجنة الوطنية، المفروزون أمنيا في تحركات إحتجاجية يومية في الجهات تحضيرا لتحرك وطني وإعتصام بساحة الحكومة بالقصبة الخميس القادم: ردا على مواصلة الحكومة لنهج المماطلة والتسويف لربح الوقت بتمطيط مسار تسوية ملف المفروزين أمنيا المتفق عليه سلفا بين الطرف الحكومي ولجنة التفاوض إضافة إلى العودة إلى المقاربة الأمنية والهرسلة في التعاطي مع هذا الملف الحارق. دعت اللجنة الوطنية لإنصاف قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس وإتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل المفروزين أمنيا منظوريها إلى العودة إلى خوض التحركات الإحتجاجية اليومية الميدانية في الجهات باستخدام الطرق النضالية المتاحة داخل وخارج المقرات السيادية تحضيرا لتحرك إحتجاجي وطني وإعتصام بساحة الحكومة بالقصبة يوم الخميس المقبل 23 نوفمبر لمطالبة الحكومة بالالتزام والتسريع في تطبيق تعهداتها تجاه المفروزين عبر إمضاء العقود كما هو متفق عليه سلفا. كما دعت اللجنة الوطنية للتحضير لاستئناف إضراب الجوع للمفروزين. هذا وقد دعت أيضا الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الداعمة للملف إلى رفع المضلمة عنهم. وهذا نص البيان كما تحصلنا عليه : بلاغ إعلامي إثر عودة سياسة المماطلة والتسويف من طرف رئاسة الحكومة تجاه تعهداتها الأخيرة وانتهاجها القمع والهرسلة كأسلوب للتعامل مع ملف المفروزين أمنيا، يهم اللجنة الوطنية للانصاف أن: 1- تدعو عموم المفروزين إلى العودة للاحتجاج والتحركات اليومية بكل الأشكال التصعيدية المتاحة. 2- تدعو التنسيقات الجهوية لاستئناف التحركات النضالية في الجهات بداية الأسبوع القادم. و تنظيم تحركات احتجاجية يومية أمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة وشارع الحبيب بورقيبة بداية من يوم الإثنين 20 نوفمبر 2017. كما تؤكد اللجنة الوطنية للإنصاف على: 3- حضور كل المرسمين بقائمة الفرز الأمني بكثافة للتحرك المركزي الاحتجاجي يوم الخميس 23 نوفمبر 2017، والاستعداد الجيد للاعتصام بساحة الحكومة بالقصبة. 4- الإعداد والتحضير لاستئناف إضراب عن الطعام. و تهيب اللجنة الوطنية للإنصاف بكافة القوى الداعمة للملف والمقتنعة بعدالة قضيتنا ان تكثف التشاور والدعم مع اللجنة الوطنية و ممثلي المفروزين بالجهات لوضع حد نهائي لهذه المظلمة التي طال أمدها وانصافهم ضد ما يمارس تجاههم من قمع وتسويف ومماطلة. اللجنة الوطنية لإنصاف قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس و اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل المفروزين أمنيا.