تحتفل تونس اليوم الاثنين 20 نوفمبر 2017، بالذكرى 28 لمصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وبشهر الحماية الذي دأبت بلادنا منذ سنة 2002 على إحيائه سنويا من 20 نوفمبر إلى 20 ديسمبر . ويتنزل الاحتفال المزدوج هذه السنة تحت شعار « أعرف حقي وأعطيني كلمتي ». وسيتم بهذه المناسبة، بالتوازي مع الأنشطة اليومية في مؤسسات الطفولة، تنظيم عديد الأنشطة على المستويين الوطني والجهوي على غرار إعداد حملة إعلامية ودعائم تحسيسية في الغرض، تخصيص وزارة التربية لحصة درس اليوم 20 نوفمبر في المدارس للتعريف باتفاقية حقوق الطفل، تنظيم حلقة نقاش عن بعد بين الأطفال في الجهات حول حق الطفل في المشاركة بالمركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل، برمجة أنشطة ترفيهية وتنشيطية بأقسام الأطفال داخل المستشفيات مركزيا وجهويا... وأكدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة نزيهة العبيدي خلال جلسة استماع بالبرلمان يوم 9 نوفمبر الجاري أن ظاهرة العنف المسلط ضد الأطفال تفاقمت وخاصة منها الاستغلال والاعتداء الجنسي إذ تم الإبلاغ عن 445 حالة سنة 2015 تم التعهد بها من قبل مندوبي حماية الطفولة مقابل 331 حالة سنة 2014 و332 سنة 2013. يُذكر أنّ التقرير السنوي لموقع "مؤشرات حقوق الأطفال" "The Kids Rights Index" لسنة 2017 صنّف تونس في المرتبة التاسعة دوليا من بين 163 بلدا مصادقا على اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفل بعد أن احتلت المرتبة العاشرة سنة 2016، وذلك بفضل دعمها لحقوق الطفل في الحياة والصحة والتعليم والحماية والبيئة.