سيدي الكريم كثيرا ماصدعتم رؤوسنا بحديثكم عن الوضعية المائية الحرجة التي تمر بها البلاد نتيجة الجفاف وشح الموارد المائية لسنوات متتالية وهو مانتج عنه اللجوء إلى الاحتياطي الاستراتيجي حسب تصريحكم وهو مادفعكم والهياكل المشرفة على الثروة المائية وعلى رأسها الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه إلى حث المواطنين للحفاظ على هذه الثروة وترشيد استهلاكها وشاهدنا الومضات الاشهارية الداعية لذلك كما "الصوناد" الموقرة -على غرار شقيقتها الستاغ- قامت ببعث ارساليات قصيرة تحفز المواطنين للحفاظ على هذه الثروة كما لم تتأخر في قطع المياه في عديد المناسبات وحتى بدون سابق انذار وهناك من المناطق من عاش اياما عديدة بدون مياه على غرار منطقة دخان بريف صفاقس في حر الصيف الفارط وأمثالها كثير أذكر هذا وفي القلب لوعة من استهتار الصوناد المؤمنة الاولى على هذه الثروة ففرعها بصفاقس الشمالية لاصلاح تسرب يستوجب الامر اياما طوال للاسف وهنا اذكر اني شخصيا قمت بالابلاغ عن تسرب للماء أمام جامع الخراج طريق تونسصفاقس بقي قرابة الشهر لتتدخل لاصلاحه (اتصلت بها في مناسبتين) والان تسرب جديد لأحد الأجوار بنهج الحكيم ابن سينا ساقية الزيتصفاقس وللأسف لم تتدخل كالعادة لحد هذه الساعة فهل يجب انتظار شهر كالعادة؟؟؟ من يريد المحافظة على ثروة البلاد يجب أن يقدم المثال على ذلك أو ليصمت وكفانا شعارات.