منذ يوم الإثنين الفارط إتصل بعض التجار في نهج اثينا المعروف بنهج البطاطا بمصالح الشركة التونسيّة لتوزيع وإستغلال المياه لإعلامهم بتسرّب كبير للمياه ووعدوهم بالقيام بعمليّة الإصلاح بكلّ سرعة ولكن تتالت الايام والمياه تنساب من باطن الارض دون ان تحرّك مصالح الشركة اي فريق للقيام بالصيانة والإصلاح وبقيت الثروة المائيّة تنساب من قنوات الصوناد إلى قنوات الأوناس فمتى سيعمل قسم الصيانة بكل تفان وضمير مهني وتفكير في مصلحة البلاد ؟