يبدأ رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم غدا الأربعاء زيارة رسمية إلى تونس هي الأولى له في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ تسلمه منصبه في يوليو/تموز الماضي. ويرافق جيم يونغ كيم خلال هذه الزيارة ،وفد رفيع المستوى يتألف من إنغر أندرسون، نائبة الرئيس لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وديميتريس تسيتسيراغوس، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشؤون شرق وجنوب أوروبا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسايمون غراي المدير القطري لإدارة المغرب العربي، وإلين موراي المديرة القطرية لإدارة تونس لدى البنك الدولي، وانطوان كورسل-لابروس المدير القطري لمؤسسة التمويل الدولية في تونس . وذكر مكتب البنك الدولي بتونس في بيان وزعه اليوم الثلاثاء أن جيم يونغ كيم سيجتمع خلال هذه الزيارة مع مسؤولين حكوميين، وممثلين عن القوى السياسية والمجتمع المدني، وممثلي دوائر الأعمال والنقابات. وستتمحور محادثات جيم يونغ كيم خلال الزيارة حول سبل إستمرار البنك الدولي في مساندة التحول الجاري في تونس، وتعزيز النمو الشامل للجميع، وخلق المزيد من الوظائف والفرص. وأوضح البيان أن إجتماعات جيم يونغ كيم مع ممثلي الحكومة والمجتمع المدني ستتناول ” مساندة مبادرات الشفافية والمساءلة في تونس،وكيفية مواصلة جهود المجتمع المدني في إبداء آرائه حول أداء البرامج الحكومية ومراقبتها”. كما سيبحث أيضا مع المسؤولين التونسيين أهمية تطبيق الإصلاحات التي تمهد السبيل للنمو الاقتصادي وخلق الوظائف على المدى المتوسط.