دعت المندوبية الجهوية للفلاحة بباجة الفلاحين الى عدم تعاطى اي نوع من أنواع الزراعات السقوية، وذلك بسبب محدودية المياه المتوفرة بالسدود والتى لا تسمح بالتحضير لغراسات جديدة، ودعت الى التوجه لاستغلال الموارد المائية الباطنية. وأعلمت المندوبية في بلاغها اليوم الإثنين 25 ديسمبر 2017، ، الفلاحين المتواجدين بالمناطق السقوية العمومية والخاصة المروية من انسياب سدود بوهرتمة وملاق وسيدى سالم والفلاحين المستغلين للاراضي الفلاحية عن طريق الضخ المباشر من وادي مجردة قبل وبعد سد سيدي سالم بمناطق سيدي اسماعيل وتيبار وتستور ومجاز الباب والهري، ان "كميات المياه المتوفرة بالسدود الكبرى محدودة ولا تسمح بالتحضير لغراسات جديدة ولا بتعاطي الزراعات السقوية خلال موسم 2018". ودعا البلاغ الى "التوجه لاستغلال الموارد المائية الباطنية"، حيث ذكر المندوب الجهوى للفلاحة بباجة علي المالكي بهذا الخصوص انه "يتم تقديم تسهيلات فى الرخص ودعم لحفر الابار واستغلال الموارد المائية الباطنية". وأوضح المالكي من جهة اخرى أن "الوضع المائي بالجهة اسوا من السنة المنقضية نتيجة ضعف كميات الأمطار التي لم تمكن من توفير سوى 25% من الكميات المعتاد توفيرها بالسدود خلال هذه الفترة". وأضاف أن "التساقطات من جانفى الى اوت 2017، لم توفر سوى 30 بالمائة من الكميات المعبأة بالسدود مقارنة ب36 بالمائة وفرتها الامطار فى نفس الفترة من الموسم المنقضي"، وبين ان "الامطار المتساقطة بالجهة خلال خريف 2016 وفرت 25 بالمائة، بينما وفرت ايرادات تساقطات خريف 2017 قرابة 19% من الكميات المعبأة بالسدود".