يسدل الستار اليوم على فعاليات الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية ال 29 لكرة القدم والمقامة حاليا في جنوب إفريقيا حيث تقام مباراتا الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة. ويلتقي المنتخب الإيفواري نظيره الجزائري على ملعب "رويال بافوكينج" في مدينة راستنبرج في مباراة تختلف تماما في هدفها وطبيعتها عن المباراة الأخرى التي تقام بين المنتخبين التونسي والتوغولي على معشب "مبومبيلا" في مدينة نيلسبروت وفي التوقيت نفسه. ورغم قوة المواجهة بين المنتخبين الإيفواري والجزائري بصفتهما صاحبي المركزين الأول والثاني على الترتيب بين المنتخبات الإفريقية في التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا)، تجتذب المباراة الأخرى اهتماما أكبر غدا نظرا لكونها فاصلة على البطاقة الأخيرة المؤهلة من الدور الأول إلى الدور الربع النهائي . وحجز المنتخب الإيفواري بطاقة التأهل الأولى من هذه المجموعة إلى دور الثمانية بعد ما حقق انتصارين متتاليين على توغو 2/1 وتونس 3/0 لينفرد بصدارة المجموعة برصيد ست نقاط، وضمن الفريق أيضا البقاء في صدارة المجموعة بغض النظر عن نتيجة مباراتي الغد. نسور الخضراء يتحكّمون في مصيرهم فالإنتصار بأي نتيجة كانت يرشّح أبناء سامي الطرابلسي للدّور المقبل لمجابهة الفريق البوركيني . بالعزيمة و” القليب” و حب المريول و طريقة تكتيكية ذكيّة يمكن لنسور قرطاج ان يسحقوا الفريق الطوغولي الذي لا يفوتنا لا على مستوى الفنّيات و لا الفرديّات و يجب على المجموعة ان تتجاوز نتيجة مقابلة الكوت ديفوار و تدخل اللقاء و كانه لقاء كاس تحسم نتيجته النهائية الترشّح فتاريخيا لنا اسبقية كبيرة على المنتخب الطوغولي حيث التقى الفريقان سبع مرات رسمية سابقة منذ عام 1994 حقق فيها المنتخب التونسي ستة انتصارات مقابل تعادل واحد . قلوبنا معكم يا أبناء الخضراء فكونوا أسودا على الميدان و لا تنسوا ان أكثر من عشرة ملايين تونسي في إنتظاركم فلا تخذلوهم .