تلقّت مدينة صفاقس و خاصّة انصار الجبهة الشعبية بها نبأ إغتيال شكري بلعيد الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد صباح اليوم الإربعاء 6 فيفري بالدهشة و الصدمة المدويّة و بكل غضب لهذا الفعل الإجرامي الدنيء الذي تعرّض له سياسي تونسي لمجرّد الإختلاف في الرأي و قد تجمّع العديد من انصار الحركة الشعبية و الغيّورين على الديمقراطيّة و على تونس ككل للتنديد بالإغتيال السياسي و بإستعمال العنف و كان المشهد مؤثّرا بحق حيث إختلطت الاصوات المندّدة ببكاء و عويل النساء و الرجال على حدّ السّواء و بلغ الغضب ببعضهم إلى حدّ المناداة بالقصاص و ردّ الفعل و هذا ما نخشاه على هذا الوطن العزيز حالة هستيرية تعيشها المدينة على وقع هذا العمل الشنيع و التي وقعت وقوع الصاعقة على جميع مواطني المدينة بدون إستثناء .