علمت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ببالغ الأسى والحسرة صبيحة هذا اليوم 6 فيفري 2013 خبر الإغتيال الجبان للشهيد شكري بلعيد، أمين عام حزب الديمقراطيين الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية من طرف مجهول وذلك أمام منزله وداخل سيارته عند توجهه إلى عمله تاركا وراءه زوجة وبنتين في عمر الزهور. والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تجدد تنديدها وشجبها الشديد لمثل هذا العمل الإرهابي ولكل أشكال العنف مهما كان مأتاه والذي ما فتأت تنبه إلى تفاقمه وخطورته على استقرار تونس وأمن مواطنيها، فهي تطالب السلطات المعنية بالتصدّي لهذه الظاهرة ومحاسبة الجناة. وإثر هذه الفاجعة تتقدّم الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بأحرّ تعازيها إلى عائلة الشهيد وإلى كافة المناضلين والديمقراطيين مترحمة على روحه.