رغم الزيارة التي ادتها وزيرة المرأة والاسرة والطفولة في شهر مارس الفارط إلى دار المسنين بطريق منزل شاكر بصفاقس حيث اطلعت على عديد التجاوزات والنقائص في هذا المركز وعلى الظروف السيئة التي يقيم فيها المسنون فان الظروف بقيت على حالها ولم تتحسن بل تعكرت وضعية المسنين وازدادت معاناتهم لغياب التمويل اللازم للعناية بهم فاصبحوا يعيشون على الهامش وتاكد ذلك اثناء لزيارات التي قام بها بعض نشطاء المجتمع المدني وكانوا شهودا على هذه الاهانة لاناس افنوا عمرهم في خدمة الاحفاد والابناء ليكون جزاءهم الاهمال والاحتقار …انها اهانة للذات البشرية وعلى السلط الجهوية ان تتحمل مسؤوليتها وتعتني بهذه الدار الذي لا يعرف احد هل سيكون يوما من نزلائها ؟ من جهة لا احد يعلم شيء عن مصير التحقيق الذي اذنت الوزيرة منذ مارس الماضي بفتحه ضد كل هذه المظاهر التي وصفتها ب " اللاإنسانية " من اجل اتخاذ عقوبات صارمة ضد المخالفين وخاصة في مسألة إجبار عدد من المسنين على الإمضاء على التنازل عن كل ممتلكاتهم لفائدة الجمعية . اسئلة عديدة وحائرة تبحث عن اجوبة ولا نريدها اجوبة خشبية كالعادة بل حقيقية وصريحة