حرية الاعلام والتعبير هي مبدأ وحق يضمنهما الدستور ولا تقوم دونهما الحياة الديمقراطية. ومن الخطأ الجسيم خلق صراع ومواجهة بين الاعلاميين والأمن. فالأمن ينفذ القانون وهو تحت سلطة الدولة والقضاء ولا يجب حشره في مواجهات والإعلام يقوم بدوره في إطار القانون أيضا. وإذا حصل تجاوز من هنا أو هناك، فلا يجب القياس على الشاذ ولكن على المبدأ تونس بقيت صامدة رغم ما وجه لها من طعنات بفضل 4 قوى: إدارتها، جيشها وأمنها، نساؤها وإعلامها ويتوجب علينا أن لا ندع احدا أو خطأ يجعل هذه القوى في مواجهة ضد بعضها أو يعود بِنَا الى تكميم الأفواه وخنق الحريات