أكدّ المنصف خماخم ترشّحه للانتاخابات البلديّة على راس قائمة حركة نداء تونس ….نداء تونس وبخبرة بعض رموزه من العهد الماضي فهم ان شخصيّة في حجم المنصف خماخم بكل ما يلفها من غموض وتاريخ مليء بالصدامات مع النظام السابق والعمل على راس الدائرة البلدية سيدي منصور والخبرة التي اكتسبها والنجاح الذي حققه اضافة الى تراسه الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس وما تخلل ذلك من مشاكل مع السلطة ثم والاهم الذي ارتكز عليه جماعة نداء تونس هو تراسه حاليا لاكبر الفرق في تونس وهو النادي الرياضي الصفاقسي وما قد يجلبه ذلك من تعاطف احباء الفريق مع رئيسهم ..لاجل كل هذا ضحت حركة نداء تونس بكل طاقاتها واختارت المنصف خماخم … رئيس النادي الصفاقسي استحسن الفكرة وهو المعروف بشغفه للقيادة والترأس ووجد انها فرصة مواتية لتحقيق ما عجز عنه ايام الديكتاتورية ومنصب رئيس بلدية صفاقس يمكنه من ذلك ولكن هل سيضحّي برئاسة جمعية اكبر من بلدية صفاقس ؟ هل انتهت مهمة الرياضة في حياة المنصف خماخم ؟ وهل كان تراس النادي الصفاقسي وسيلة للوصول الى المناصب السياسية ؟ لا احد بامكانه لوم المنصف على ذلك فالحياة فرص والذكي من يستعلها للاخر ولكن الاهم هو ان يفصل سي المنصف بين السياسة والرياضة وان يكون سياسيا شريفا غير هذه الطينة من السياسيين الذين كرهناهم …الصفاقسية لا يريدون الوصول الى درجة الكراهية معك سي المنصف لذا فاما النادي الصفاقسي او بلدية صفاقس .