شكرا و ألف شكر ايتها المرأة العظيمة، فبفضلك انت وحدك حطمت أكذوبة اسمها التوافق. شكرا لانك أسقطت القناع و كشفت السرائر و النوايا و حقيقة ما يكنه كل طرف للآخر. شكرا لكونك أوفيت بوعد قطعه غيرك، فالحداثة و الرجعية خطان متوازيان لا يلتقيان . شكرا لاستفزازاتك التي جعلت الحجر ينطق بحقيقة طالما حجبتها السياسة " لا أحنا منكم و لا انتم منا " شكرا فقد استطعت ان توحدنا ضد من فرقنا. الف شكر على كل حماقاتك يا بن سدرين ولتذهبي الآن إلى الجحيم. فتحي الجموسي