استعرضت السيدة نزيهة العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن،أمس الخميس 31 ماي 2018 في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى "من أجل طفولة دون عقاب بدني" بمالطا، الجهود الوطنية المبذولة في مجال تكريس حقوق الطفل. وأبرزت في هذا السياق انخراط بلادنا في مختلف المعاهدات والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية الطفولة، والحرص على توفير إطار قانوني ملائم ومتطور في المجال، إلى جانب وضع الأطر والهياكل والمؤسسات التي مكنت من النهوض بأوضاع الطفولة على غرار سلك مندوبي حماية الطفولة. ويلتئم المؤتمر تحت سامي إشراف السيدة Marie Louise Coleiro Preca، رئيسة جمهورية مالطا، وبمشاركة الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بمناهضة العنف ضد الأطفال، ووزراء شؤون الطفولة في كل من النمسا والنرويج وبلغاريا وجنوب إفريقيا والمكسيك إضافة إلى أكثر من 150 مشاركا من مختلف دول العالم. هذا وأعربت الرئيسة المالطية في كلمتها الافتتاحية للمؤتمر عن إعجابها بالتجربة التونسية في مجال حماية الأطفال وتقديرها للدور الذي ستضطلع به بلادنا لحشد الجهود لدعم مناهضة العنف ضد الأطفال. يُذكر أنه سيتم الإعلان رسميا عن احتضان تونس للدورة الرابعة لهذا المؤتمر الدولي خلال سنة 2020. كما تجدر الاشارة الى ان هذه الدورة الثالثة تهدف إلى تدارس التشريعات والخطوات والإجراءات المتخذة من أجل نشر الوعي المجتمعي بأهمية القضاء على العنف المسلط على الأطفال باعتباره أحد أهم أهداف أجندة التنمية الدولية المستدامة في أفق 2030.