منذ أحداث بتروفاك في شهر أفريل لسنة 2015 أصبحت قرقنة و أهاليها هدفا لجوقة من أشباه الإعلاميين المأجورين أمثال لطفي العماري و محمد بوغلاب في بلاتوهات القنوات الخاصة آخرهم المغفل النهضاوي المدعو "شكيب درويش" كذلك بعض الأطراف السياسية ، فإستعملوا في خطاباتهم كل الأساليب الدسيسة و الحقيرة لتوجيه الرأي العام و شيطنة أهالينا و وصفهم بأبشع النعوت فتارة يشككون في وطنيتهم و نسيوا أن هذه الأرض أنجبت و قدمت فداء للوطن من أبرز قادة التحرير الوطني ضد الإستعمار، وصفونا ب"الهمج" و البربريين و الحال أن جل الإدارات المركزية في العاصمة تدار بفضل سواعد كوادر الجزيرة، ثم إنتقلوا لينعتونا بالدواعش و أننا نحتضنهم في ديارنا و أن قرقنة هي الملاذ الآمن للدواعش الفارين بحرا من القطر الليبي الشقيق و لكن الشعب لم يصدق أكاذيبهم لأنه يعلم معدنهم الوسخ، و الْيَوْمَ وصلت بهم الدناءة و الوقاحة بأن يمسوا من شرف أجدادنا و وصفنا ضمنيا بأبناء العاهرات و أن نساء الجزيرة القدامى هُن من المغضوب عليهم زمن الحكم العثماني بتونس بسبب إرتكابهن للزنا! ماذا بعد من هذا الإنحطاط في الخطاب الإعلامي؟! على شرفاء الجزيرة هذه المرة التحرك في الأطر القانونية و رفع قضايا ضد هؤلاء البيادق و ضد القنوات المحتضنة لهم و إخراس أفواههم البخرة للأبد و أدعو كل قرقني أصيل غيور على بلده إلى حذف هذه القناة الساقطة من جهاز الإستقبال و عدم التعامل معها بتاتا في أي حدث أو نشاط بالجزيرة مستقبلا.