في 23 جانفي من سنة 1846، قرر أحمد باشا باي الغاء الرق والعبودية في تونس وذلك في خطوة جريئة وسباقة. اليوم، وبعد مرور 170 سنة على هذا الحدث التاريخي العظيم، وفِي ظلّ العديد من التمويهات السياسية والإجتماعية تعود العبودية الى الجمهورية التونسية… عُذْرًا أَيُّهَا الأشقّاء ممن ميّزكم الله بجلودٍ سوداء، وقبحًا لكلّ مسؤول متواطئ… أين أنتم يا حماة الشغّالين أو تستعرضون عضلاتكم على الضعيف فقط…؟ أين شيوخنا…؟ أين وزارة الشؤون الإجتماعية …؟ أين وزارة الشغل …؟ أين وزارة الداخلية…؟ أين التفقديات…؟ أين….وأين…وأين…. الفساد دمّر البلاد وأعاد لها الإستعباد…