كشف اليوم السبت 30 جوان 2018، المدير العام للمحروقات بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الهادي الهريشي أسباب مغادرة الشركة البريطانية للطاقة ‘بيتروفاك' تونس وتسليم حصتها في حقل ‘الشرقي' بجزيرة قرقنة إلى شركة ‘بيرينكو'. وقال المسؤول إن قرار مجموعة بيتروفاك مغادرة تونس هو قرار من الشركة الأم يقضي بتغيير استراتيجية عملها ولا علاقه له بالمناخ العام ولا للمسؤولية الاجتماعية ولا بارتفاع التكاليف. وأكد الهريشي أنه لو كان الحراك الاجتماعي سببا في خروج بيتروفاك لكانت الشركات البترولية المنتصبة بتطاوين قد غادرت جراء أحداث الكامور، وفق تصريحه لجريدة المغرب نشرته في عددها الصادر اليوم. وفيما يتعلق بالشريك الجديد للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية قال نفس المصدر أن الشريك الجديد هو شركة بيرنكو وهي فرنسية بريطانية تتمتع بالجدية والالتزام ولديها استثمارات كبرى وشريكة لأهم الشركات البترولية، وستشتري 45 بالمائة من حقوق وواجبات حقل ‘الشرقي' الذي يمثل 11 بالمائة من الانتاج الوطني من الغاز الموجه للستاغ.
