كفى استثمار سياسي للعملية الارهابية ، كفى تعليقات تحيل إلى نظرية المؤامرة، كفوا عن إعطاء الدروس ذات الصبغة الفنية الأمنية ،كفوا عن الهمز و اللمز و عن المطالبات السياسوية ، كفوا عن التحاليل التي تجرج في جسم هذا الوطن المثخن أصلا بالجراح و لنأخذ هدنة ليوم أو يومين عن المهاترات السياسية فاللحظة تستدعي ، إثر الهجمة الارهابية الجبانة التي إستهدفت قوات الحرس الوطني بغار دماء من ولاية جندوبة ، الوحدة و نبذ الانقسام لأن في ذلك مناعة تونس ، التضامن مع عائلات الشهداء و الجرحى و الوقوف إلى جانبهم ، تتطلب أيضا الدعم القوي للقوات الحاملة. للسلاح . بهذا نستطيع تفويت الفرصة على الارهاب و نتمكن من التغلب عليه نهائيا. المجد و الخلود لشهداء الوطن