عيدكم مبروك أيها الأصدقاء، بطبيعة الحال 14 جويلية هو عيدكم و ليس عيدي فأنا أحتفل بأعياد تونس و لكم أنتم أعياد فرنسا. كيف لا و أنتم تحتفلون مع سعادة السفير الفرنسي بعيد الجمهورية في دار فرنسا بصفاقس رافعين أكواب الشامبانيا و تنشدون نشيدها الوطني و كأنكم فرنسيين و أنا على يقين كونكم لم تحتفلوا يوما بأعيادنا الوطنية ولا أنتم بحافظين لنشيدنا الوطني. هل تعلموا يا أصدقاء ….. أن عيدنا الوطني هو يوم إستقلالنا و تحررنا من إستعمار فرنسا ويوم أسسنا الجمهورية بعد أن أطرنا المقيم العام الفرنسي؟ هل تعلمو من دمر ليبيا و أحرق سوريا وقتل أطفالها و شيوخها و نساءها؟ أوليست صديقتكم فرنسا؟ تناشدون سعادة السفير ليسلمكم مفاتيح مدينتنا !!! فأعلموا إذا أنه لو لا أمثالكم لما سقطت المدينة و لما كانت مفاتيحنا بحوزة فرنسا.