بيان بمناسبة الذكرى 62 لعيد المرأة التونسية تحيي حركة نداء تونس هذه السنة الذكرى 62 لعيد المرأة التونسية، وتأتي هذه الذكرى في ظرفية سياسية واجتماعية تميّزت بترسّخ دور المرأة التونسية في كافة مجالات الحياة العامة وأصبح حضورها في مؤسسات الدولة والهيئات التمثيلية بارزا بفضل التشريعات الملائمة وبفضل نضالها وتضحياتها. وإذ تؤكّد حركة نداء تونس على انخراطها التام في مسار تدعيم حقوق المرأة ومكاسبها التي كان للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الفضل الكبير في التأسيس لها والتي أقرّها دستور البلاد والتشريعات الجديدة وفي مقدّمتها القانون الشامل لمقاومة أشكال العنف ضدّ المرأة، فإنّها: – تجدّد اقتناعها بأن تحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرّجل يبقى الهدف النبيل الذي تهيأت الظروف اليوم لمزيد التقدّم نحوه. – وفي هذا الصّدد فإن حركة نداء تونس تجدّد مساندتها للمبادرة التي اتخذها السيد رئيس الجمهورية الأستاذ الباجي قائد السبسي في 13 أوت 2017 عبر تكوين لجنة الحريات الفردية والمساواة لكي نفتح مرحلة جديدة في إطار تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وفقا لمبادئ دستورنا ولتراثنا الحضاري في مجال الإصلاح. – كما تدعو حركة نداء تونس إلى تعميق الحوار المجتمعي بين كلّ الفاعلين في الحقلين السياسي والمدني حول إصلاح منظومتنا التشريعية وتطويرها في مجال الحريات الفرديّة تماشيا مع روح ومبادئ دستورنا بعيدا عن المزايدات والتوظيفات السلبية المخلّة بمبدأ الحوار الديمقراطي واحترام أسس الدولة المدنية والمواطنة المسؤولة. عاشت المرأة التونسية رمزا للتقدّم والحريّة عاشت تونس حرّة منيعة أبد الدّهر عاشت حركة نداء تونس المدير التنفيذي