هل اصبحت الحياة في جزيرة قرقنة مستحيلة ؟ الجميع يفرّ بجلده من هذه الجزيرة الفاتنة …الضيوف غادروها غصبا عنهم ..والقراقنة الذين تعودوا على قضاء عطلة عيد الاضحى بجزيرتهم غادروها ….حتى التجار واصحاب شاحنات الغلال والدلاع اصبحوا يخشون الدخول الى الجزيرة والسبب الوشواشة التي لم تترك جسدا في قرقنة الا وامتصت منه بعض الدماء … ورغم ان اهالي الجزيرة وامام الوضع الكارثي نظموا يوم الثلاثاء الماضي ، وقفة احتجاجية لمطالبة السلط الجهوية بايجاد حلول سريعة للتخلص من "الوشواش" التي تسببت في العديد من المشاكل الصحية واللسعات السامة خاصة في صفوف الأطفال و الرضع ما استدعى نقل البعض منهم الى المستشفى.وحتى الحيوانات تاذت من هذه الحشرة ونفق البعض منها متاثرا بلسعات في العينين … اين بلدية قرقنة من كل هذا ؟ انها تغط في نوم عميق رغم بعض عمليات التبخير التي قامت بها والتي لا يمكن ان تكون ذات فعالية لان الامر يتطلب تدخلا عاجلا من سلطة الاشراف ومن لجنة الكوارث في صفاقس وخاصة من وزارة البيئة التي لم تتحرك هي الاخرى وكان الموسم السياحي حتى وان كان داخليا لا يعني احد