إرتفعت درجات الحرارة هذه الأيّام وبدأت جحافل الوشواشة تغادر أوكارها لتحطّ على اجسامنا وتمتصّ دماءنا وكانها في تحالف إستراتيجي مع المضاربين والمحتكرين في عمليّة مصّ الدماء وامام عجز السلط والحكومة والوزراء مجتمعين من منعها من إمتصاص دماءنا فإن الامل الآن معقود على مصالح الصحّة ومصلحة التبخير بالبلديّة في منع الوشواشة من شفط آخر نقطة دم في أجسادنا العليلة أصلا . ففي السنوات الماضية لم يكن اداء هذه المصلحة في مستوى ما يتعرّض له المواطن من لسعات الحشرات ونرجو ان تكون هذه السّنة تدخّلاتهم حاسمة وتستبق حلول موسم الوشواشة وذلك بالمداواة ورشّ الاوكار المعروفة والتي تنطلق منها هجماتها حتّى وإن لزم الأمر توخّى الطرق البدائيّة التي حمتنا ونحن صغارا أفضل من أن نعيش فصل صيف حار وصعب على المستوى الصحّي .