أتذكر صلاة العيد في سان فرانسيسكو،كانت الصلاة في قاعة استأجرهاالمسلمون فأقبل عليها الرجال وهم من مختلف دول العالم كل بيده زربية للصلاة ،جلسوا ورددالعرب المسلمون التسبيح والتكبير بلسان عربي وأخذ الآخرون يرددون معهم التسبيح من أوراق كتب عليها التسبيح بحروف لغاتهم ويلقونها بالصوت العربي ،وبعد أن صلى بِنَا الإمام وكان من مسلمي الهند خطب خطبتين ،يلقي فقرة بلسان عربي ثم يترجمها للغة الانجليزية ،ولما اكتملت الصلاة تبادلنا التهاني ثم تحول أصحاب العائلات إلى قاعة مجاورةتجمع فيها الأطفال يتلقون من اللجنة الإسلامية لعبا وحلوى ويشاركون في ألعاب يديرها منشطون ،واستغل بعض الفلسطينيين الفرصة وباعوا فيها بعضا من إنتاج صناعاتهم التقليدية ووزعوامناشير حول القضية ،،،،،،،ذكرى. كل ما فيها درس لذلك لا أنساها وأسعدني أن المسلمين هناك جمعوا المليارات وأسسوا مركزا إسلاميابه مسجد كبير ومكتبة وقاعة للمحاضرات وناد للأطفال المسلمين ،،،وعلى المسجد يقبل من يريدون معرفة الإسلام ،ومن عزموا على الدخول فيه صدق الله (الله متم نوره) 2