قال المتحدث باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق، مساء اليوم الأربعاء 24 أكتوبر 2018، إن منطقة سيدي حسين غرب العاصمة، تشهد الليلة حالة من الهدوء غثر اندلاع مناوشات بين بعض “المنحرفين” وقوات الأمن بالمنطقة. وأكّد سفيان الزعق، أنّ الوضع تحت المتابعة من قبل الوحدات الأمنية، التي عززت المنطقة على اثر قيام مجموعة من “المنحرفين” باستغلال حادثة مقتل الشاب أيمن العثماني البالغ من العمر 19 عاما، للقيام بعمليات نهب وسرقة. وعبر المتحدث باسم وزارة الداخلية، عن إشادته بموقف عائلة الفقيد، التي دعت الأجوار وشباب المنطقة إلى ملازمة الهدوء وعدم التهور باعتبار أنهم سيتتبّعون من تسبّب في مقتل ابنهم قضائيا، معتبرا في ذلك موقفا مشرفا يحسب لهم. يشار إلى أن مناوشات كانت قد اندلعت بين عدد من الشبان وقوات الأمن بحي 20 مارس، عشية اليوم الأربعاء، إثر تشييع جنازة الشاب أيمن العثماني، الذي توفي صباح اليوم نتيجة إصابته بطلق ناري أمس أثناء مداهمة قامت بها دورية ديوانية لأحد المستودعات بالجهة. وسادت في الحي المذكور أجواء من التشنج والغضب، كما شهد الطريق الذي مر منه موكب الدفن في اتجاه مقبرة العطار، أعمال شغب، حيث تم إغلاق الطريق بالحجارة وإشعال العجلات المطاطية، كما تم رشق مركز أمن العطّار بالحجارة.