تمّ بعد ظهر اليوم الاربعاء تشييع جثمان الشاب الذي توفي جراء تعرضه إلى إصابة بطلق ناري من رصاص أعوان الديوانة "على وجه الخطأ"، وفق تصريحات الناطق الرسمي باسم الديوانة هيثم زناد ل"الصباح نيوز"، إثر مواجهات عرفتها منطقة سيدي حسين السيجومي بتونس العاصمة خلال مداهمة مستودع يحتوي مواد مهربة. وتشهد المنطقة حاليا وإثر انتهاء موكب الدفن حالة من الاحتقان بعد أن سجلت هدوء نسبيا، وفق ما أكّده الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان زعق في تصريح ل"الصباح نيوز". وأفاد سفيان زعق، أن" مجموعة من الأشخاص تتكون من حوالي 400 فرد تقوم حاليا برشق مركز العطار بالسيجومي بالحجارة. وحول غلق الطريق على مستوى السيجومي صباح اليوم، قال سفيان زعق انّ رئيس منطقة الامن بسيدي حسين تدخّل في الابان واقنع المحتجين بضرورة إعادة فتح الطريق فتمت الاستجابة للدعوة. أمّا فيما يتعلق بالاتهامات التي وُجّهت للوحدات الأمنية ومفادها تدخّلها رفقة وحدات الديوانة خلال أحداث أمس، أكّد الناطق باسم الداخلية أنّ الوحدات الأمنية لم تتدخّل إلا إثر طلب تعزيزات من قبل وحدات الديوانة في حدود الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر أمس أي تقريبا إثر انتهاء العملية حيث تولت إخراج سيارات الديوانة من المنطقة. كما أكّد زعق أنّ الوحدات الأمنية لم تتصادم مُطلقا مع المواطنين امس.