قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد سفيان الزعق، اليوم الجمعة 2 نوفمبر 2018، ”إن الأبحاث في قضيّة التفجير الذي قامت به امرأة بشارع الحبيب بورقيبة الإثنين الماضي متقدّمة بنسق حثيث وإيجابي”. كما أكّد الزعق في نفس الإطار أنّ أغلب المصابين من أمنيين ومدنيين قد غادروا المستشفى ولم يتبق منهم إلا أمنيين اثنين. وكان الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد أكّد أنّ القطب القضائي والوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب التابعة للإدارة العامة للامن الوطني بالقرجاني، يبذلان جهودهما ويعملان دون توقف في عملية البحث في حيثيات العملية الانتحارية. كما لفت إلى أنّه “من الضروري أن تتم الأبحاث في كنف من السرية ، لأن الإدلاء بأية معلومات حاليا قد تستفيد منه أطراف لها علاقة بالقضية”، لافتا إلى أن القضاء سيعلم الرأي العام بتفاصيل هذه القضية بعد الكشف عن ملابساتها. يذكر انّ العمليّة أسفرت عن 15 إصابة في صفوف الوحدات الأمنية و5 مدنيين. كما يشار إلى أنّ امرأة تبلغ من العمر 30 سنة أصيلة منطقة سيدى علوان من ولاية المهدية ، قامت الاثنين الماضى بتفجير نفسها باستخدام عبوة ناسفة تقليدية الصنع، بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولم تسفر عملية التفجير عن خسائر في الأرواح.