أعلن سفير السويدبتونس "يان ثاسلاف" أن بلده تعتزم منح تونس مساعدة مالية تقدر ب7 ملايين اورو 15 مليون دينار قصد مساندتها في المسار الانتخابي . وأكد خلال ندوة صحفية عقدت يوم الجمعة 17 ماي 2013 في إطار الزيارة التي يؤديها إلى تونس وفد برلماني سويدي تترأسه النائبة عن الحزب المعتدل بالبرلمان السويدي أولريكا كارلسون ان هذه الزيارة من شانها ان تعزز العلاقات الجيدة القائمة بين تونسوالسويد وتفتح آفاقا أمام التعاون المثمر خاصة وأن المبادلات التجارية بين البلدين شهدت ارتفاعا هاما منذ سنة 2006 . وأبرز في هذا السياق التزام العديد من الشركات والمجمعات السويدية بالانتصاب والاستثمار في تونس والتي تتوفر حسب رأيهم على إمكانيات هامة في مجال الاستثمار بمختلف القطاعات . ولاحظ ان الكثير من السويديين اختاروا تونس كوجهة سياحية لتمضية عطلهم مما سيحقق حسب اعتقاده انتعاشة لهذا القطاع الذي سجل تقهقرا خلال السنتين الأخيرتين إلى الثلث حيث تراجع عدد السياح السويديين الوافدين إلى تونس من 62 ألف سائح سنة 2010 إلى 21 ألف سائح فقط سنة 2012 من جهتها أفادت النائبة السويدية أولريكا كارلسون بأن هذه الزيارة تعد فرصة لتكوين فكرة واضحة وشاملة عن تونس ما بعد الثورة وعن مسارها الديمقراطي مشيرة إلى أن برنامج الزيارة يتضمن إجراء محادثات مع أعضاء من الحكومة ومن المجلس الوطني التأسيسي إلى جانب ممثلين عن المعارضة والمجتمع المدني. كما أوضحت أن مسار الانتقال الديمقراطي وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وحرية التعبير والتجمع ستكون ابرز محاور هذه اللقاءات. تجدر الإشارة إلى أن الوفد البرلماني السويدي الذي يزور تونس لمدة ثلاثة أيام يضم برلمانيين ينتمون إلى أحزاب سياسية مختلفة من بينها الحزب المعتدل وحزب الوسط وحزب المسيحيين الديمقراطيين الذين يشكلون الائتلاف الحاكم في السويد إضافة إلى نواب عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي وهو حزب معارض. المصدر:وكالة تونس إفريقيا للأنباء