صحيح غلطنا في تقييم قوتنا كي حطينا اليد في اليد مع القطب الرجعي.. أما ما غلطناش في معركتنا. ماهيش معركة نهار وإلا جمعة. المعركة إلّي ننتميولها ماهيش جديدة. معركة عندها تاريخ. تاريخ بدأ عام 1827, نهار إلي جدودنا رفعوا العلم التونسي فوق مواطن سيادة بلادنا. تونس متضامنة، تونس متسامحة، تونس تقدمية، تونس تحررية، رأسها مرفوع بين الأمم. الثنية نعرفوها، البرنامج نعرفوه، و المعركة ما وفاتش، بالعكس، المعركة ما زالت كي بدات. وآفاق تونس يقلقهم. آفاق تونس يقلقهم لأنو ماختارش يكون ملحق عصابة مل عصابات السياسية إلي تنهب في بلادنا. آفاق تونس يقلقهم لأنو إختار باش يكون في المقاومة، ويكون بجنب التوانسة في كل المعارك إلي ثاروا على خاطرها : معركة القضاء على الرشوة والمحسوبية، معركة تحرير الاقصاد، معركة السيادة الوطنية، معركة الصحة والتعليم العمومي، وألف معركة ومعركة. الثنية ماهيش ساهلة، الثنية ما فيها حتى قصّة، الثنية جبل وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ…بَيْنَ الحُفَر الناس الكل تتفرج في السرك السياسي وخايفة على مستقبل البلاد. والكونتابلية متع السياسة قاعدين يحسبوا شكون باش يتحالف مع شكون، باش يلموا لصوات ويبيعوا ويشريو بيهم كراسي. الكلنا نعرفو إلي المقدمة الغالطة تعطي نتائج غالطة. إلّي يتحالف مع القطب الرجعي يغلط. يغلط كيما غلط التكتل و المُؤْتَمَر و بعد شهر حكم ولو رهينة. والكلنا نعرفو مصيرهم. كيما غلطنا أحنا وكيما غلط النداء وكيما باش يغلطوا النواب المتكتلة في الإتلاف الوطني وراء حكومة الترويكا الجديدة. التحالف مع القطب الرجعي غلطة، و كيما أحنا فهمنا إلي مشروعهم للبلاد ما فيه حتى خير للبلاد، غيرنا، الناس إلي يشبهولنا، قاعدين يفهموا في الشي هذا. هكا علاه، نقول ونأكد : بابنا باش يبقى مفتوح لكل نساء ورجال عايلتنا السياسية إلي رافضين يكونوا رهينة القطب الرجعي. آفاق باش يكون عنصر توحيد العايلة الوطنية، أما ما فماش توحيد في غياب منطق الدولة، و غياب منطق المسؤولية، وغياب مشروع شامل، وغياب دور الدولة تجاه التوانسة، صغار و كبار، إلي يقرأ، إلي يخدم والمتقاعد. بابنا باش يقعد مفتوح، أما ماهوش مفتوح للناس إلي تخمم في الإنتخابات الجاية. بابنا باش يقعد مفتوح للناس إلي تخمم في الأجيال القادمة. مقتطف من كلمة ياسين ابراهيم المجلس الوطني لحزب آفاق تونس