انطلقت، صباح اليوم الخميس 31 جانفي 2019 بقصر الحكومة بالقصبة، جلسة تفاوضية جديدة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة بحضور الامين العام للاتحاد نورالدين الطبوبي بالاضافة الى ممثلي الحكومة والمنظمة الشغيلة (5 زائد 5). وسيكون على طاولة المفاوضات ملف التعليم الثانوي والاعدادي، الذي يشهد ازمة تتواصل منذ شهر ديسمبر اثر مقاطعة الاساتذة للفروض التاليفية بالنسبة للثلاثية الاولى من السنة الدراسية والشروع في اضراب اداري والامتناع عن تسليم الاعداد ما يهدد بسنة بيضاء مع تأجيل النظر في مفاوضات الوظيفة العمومية إلى نهاية الأسبوع. وكان الاتحاد قد اعرب امس في بيان مكتبه التنفيذي الموسع، تمسكه بإنقاذ السنة الدراسية اجتنابا لسنة بيضاء، داعيا الحكومة إلى وجوب التعجيل بحل المشكلة واستئناف التفاوض لإيجاد الحلول الضرورية. وهي نفس الرغبة لدى الحكومة التي شددت خلال مجلس وزراء امس على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإرجاع الأمور إلى نصابها الطبيعي في أسرع الآجال وإنجاح السنة الدراسية والامتحانات الوطنية. كما أكد مجلس الوزراء على ضرورة النأي بالمؤسسة التربوية والتلاميذ وأسرهم عن سير المفاوضات التي ترتبط بمطالب مهنية، مشددا على ضرورة تطبيق القانون في شأن مختلف الأعمال غير المنجزة والتجاوزات المسجلة.