مواطن مار بالطريق العام عاين تسربا للماء الصالح للشرب من شبكة الصوناد فاتصل على الساعة الرابعة و ثماني و أربعين دقيقة بعد الظهر بإقليم صفاقس الشمالية حيث استقبلت إحدى أعوان الشركة مكالمته و استفسرته عن مكان التسرب و لما تأكدت أنه يتبع إقليمها قالت له هاني باش نعديلك جماعة الأشغال , ثم بقي يستمع لنغمات الإنتظار لمدة دقيقتين دون أن يرد أحد من جماعة الأشغال الذين كانوا مشغولين ..ما أثلج صدر مواطننا الصالح هو أن نغمات الإنتظار كانت متنوعة بحيث لم يشعر بالملل ..بعد انقطاع المكالمة الأولى و مباشرة أعاد صاحبنا الإتصال ثلاثة مرات لكن موزعة الهاتف لم ترد حيث كان الهاتف يرن في كل مرة إلى أن ينقطع الإتصال …صاحبنا أصر على سعيه للحفاظ على الثروة المائية و فكر في الإتصال رأسا بوزير الفلاحة فتوقع إجابة من نوع منطقة سيدي منصور ما فيهاش سكان و ما عندناش فيها شبكة توزيع مياه صالحة للشرب أصلا , ففكر في الإتصال بالمسؤولين عن إقليم صفاقس الشمالية فتوقع أن يكون لهم نفس المنسوب من قلة الللل لإهتمام التي يتمتع بها وزيرهم …لم يجد من حل سوى الإتصال بموقع الصحفيين حيث حدد موقع التسرب بطريق سيدي منصور الكلم الحادي عشر , لا توجد أرقام على العدادين المجاورين لمكان التسرب لكن قبل خمسين مترا يوجد عداد رقمه 33-82016. محمد ع