الناس لا تتذكر غير منظر الحريق والنيران تاكل الحديد والكراسي وكل شيء يعترضها …الدخان كثيف جدا وتصاعد الى السماء وحجب الرؤية وتضرر الجيران من ذلك ولكن ماهي اسباب الحريق وكيف خسرت الشركة حافلة زينة وعزيزة ..موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس ومن مصادر خاصة اكتشف ان الحافلة المذكورة عادة ما تكون مخصصة للتلاميذ وبها اعطاب عديدة جدا وتنتظر دورها للاصلاح وقد تكون المحروقات التي تتسرب منها وهو اكبر الاخطاء والمتسبب الرئيسي في الحريق …هذا الحريق الذي كان يمكن ان يكون كارثيا لولا السائق معز الدباشي الذي لم يهرب عندما شب الحريق واغلقت الابواب اوتوماتيكيا فقد بقي في الحافلة وقام باجلاء جميع الركاب وعددهم 12 راكبا بعضهم تم نقله للمستشفى بينما تم نقل السائق من طرف اهله الى مصحة خاصة حيث يعاني من الاختناق والعجز عن النطق …مسؤولو الشركة لم يلتحقوا بمكان الحادث ولم يزوروا لحد الان السائق (زاره المسؤول عن العملة فقط ) …التحقيق سيتم فتحه حتما للتعرف على اسباب الكارثة ولكن يجب ان يكون تحقيقا واقعيا وصادقا وكشف كل المقصرين .