قرّر المجلس المركزي لحركة مشروع تونس تطوير التنظيم الداخلى للحركة وذلك بإحداث خطة رئيس الحركة يتولاها الأمين العام الحالي محسن مرزوق، واختيار أمين عام جديد للحركة في الاجتماع المقبل للمكتب السياسي. وأكد المجلس المركزي للحركة في بيان اصدره الاثنين اثر اجتماع دورته العادية بمدينة نابل امس الاحد على “مواصلة المجهود من أجل توحيد العائلة الوسطية، قصد تحقيق التوازن السياسي وعلى اساس التميز عن مشروع الخلط بين الدين والسياسة والوطن والجماعة باعتبار اختلاف المشروعين في المبادئ والقيم، اقتناعا من الحركة أن مصلحة تونس تقتضي الحصول على اغلبية منسجمة، تحقق الوضوح والاستقرار، وتمكن من الاصلاحات السياسية الضرورية التي بها تحقق الاصلاحات الاقتصادية و الاجتماعية”. وأبرزت انها “سعمل دائما على تحقيق المصالحة الوطنية والوقوف ضد الملاحقات التى تطال رجال النظام السابق و اعتبار أعمال منظومة العدالة الانتقالية هيئة ودوائر قضائية انتهت منذ 31 ماي 2018 وأشارت حركة مشروع تونس إلى أهمية الخلايا القاعدية في حياة الحزب واقرار مبدأ التركيز الحر للخلايا ترابيا وقطاعيا معلنة عن الانطلاق في التحرك الانتخابي بتكوين لجنة وطنية عليا للانتخابات ولجان جهوية، وإعداد البرنامج ونظام التعبئة والتركيز على توضيح رؤية المشروع وعلى إيجاد الحلول للناس لمجابهة غلاء المعيشة و تدهور القدرة الشرائية، وتحسين الخدمات التعليمية والصحية وتوفير مناخ افضل للأعمال . وستواصل حركة مشروع تونس وفق ذات البيان عملها الميداني، تنفيذا لبرنامج “الجهات هي الحل” واستقطاب الوجوه الوطنية و الكفاءات العالية التي بدونها لا يمكن بناء المستقبل وتأمين الحياة الهادئة الكريمة للأجيال القادمة . وقد تدارس المجلس المركزي لحركة مشروع تونس في اجتماعه امس الوضع السياسي في البلاد، والتطورات الإقليمية في المنطقة ودور الحزب في الحياة الوطنية واستعداداته للمواعيد القادمة .