شفت صورة آلمتني …جيراس يهنئ لاعبي السينغال وهذا شيئ معقول بل ومطلوب ولكن ان ياتي بتلك الحركة التي تدل على فرحه بترشح السينغال فذلك يطرح اكثر من سؤال حول من يدرب تونس او السنيغال …والاهم هل حان موعد اقالة هذا المدرب المُحيّر؟؟؟؟ المدرب الفرنسي جيراس فرح ايما فرح بترشح السينيغال الى الدور النهائي …فقد ترك ابناءه يبكون حظهم ويعتصرهم الالم وذهب الى لاعبي المنتخب السينيغالي يعانقهم بكل فرحة ويشد على ايديهم وكانه مدربهم …مدرب لا يحس بلاعبيه ويخير ان يذهب للفريق المنافس عله يتحصل على مريول لاعبهم المفضل ساني …بمثل هذا المدرب لن ننجح وعلى وديع الجريء الذي اتى به بعد حركة بهلاونية اقال فيها المدرب التونسي فوزي البنزرتي واتى به من غياهب التاريخ .. الالم يعتصر كل تونسي شاهد مباراة الجزائر ونيجيريا وراى دموع المدرب الجزائري جمال بالماضي ..انها دموع الوطنية وحب البلاد …دموع تقول انه وطني وان مصلحة بلاده قبل كل شيء وكذلك دموع بونجاح ….. جيراس ارتكب جريمة يستحق عليها الاقالة الفورية بعد توجيه توبيخ شديد اللهجة يبقى في سجلّه …ننتظر ان يحدث ذلك رغم تاكدي ان الجريء ليس جريئا بدرجة ان يتصرف تصرف تونسي اصيب في كبريائه ….