تمثل قباب المسجد النبوي الشريف ظاهره فريدة في الطراز المعماري وقد بنيت أول قبة في المسجد النبوي الشريف فوق الحجرة النبوية الشريفة في القرن السابع الهجري بأمر السلطان المملوكي المنصور قلاوون الصالحي سنة 678 ه وهي التي عرفت مؤخرا بالقبة الخضراء وكانت مربعة من أسفلها مثمنة من أعلاها مصنوعة من أخشاب أقيمت على رؤوس السواري المحيطة بالحجرة الشريفة مكسوة بألواح الرصاص منعا لتسرب مياه الأمطار إلى الحجرة الشريف وتمثل القباب المتحركة في المسجد النبوي الشريف واحدة من المعالم والمنجزات الحضارية المتطورة الفريدة وفي التوسعة الكبرى توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد يرحمه الله ومن أجل توفير التهوية والإنارة الطبيعية للمسجد الشريف تم إنشاء 27 قبة متحركة صنعت في مصانع خاصة بلغ ارتفاعها عن منسوب السطح 3.55 م وقطرها 14.70 م ووزن الواحدة منها 80 طن وقد غطي الهيكل الفولاذي للقبة من الداخل بطبقة من الخشب الخاص وكسي بطبقة أخرى من الخشب المزخرف على هيئة أشكال هندسية محفورة باليد ومرصعة بالأحجار الثمينة داخل إطارات مذهبة بلغ وزن ورق الذهب فيها 2.50 كجم ..