عاد الهدوء فجر اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 إلى مدينة جلمة بعد أن شهدت مواجهات وصفت بالعنيفة بين مجموعات من الشباب المحتجين وقوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. كما عادت حركة الجولان بالطريق الوطنية عدد 3 الرابطة بين تونس العاصمة وولاية قفصة والتي تشق مدينة جلمة الى سالف النشاط بعد ان اغلقها الشباب الذي بدوره رشق أعوان الأمن بالحجارة فيما لا تزال بعض الانهج مغلقة جراء وضع المحتجين للحجارة. وندد المحتجون بما اعتبروه سياسة تهميشهم وبطالتهم وقساوة ظروفهم الاجتماعية أساسا رغم انقضاء حوالي عقد من الزمن ورغم تعاقب الحكومات التي أجمعت كلها خلال فترات حكمها على إيلاء شباب الجهات الداخلية العناية اللازمة.