قدّم 7 أعضاء بالمجلس البلدي لمدينة القصر من ولاية قفصة، أمس الثلاثاء، إستقالاتهم من هذا المجلس من بين المستشارين البلديين الذين فازوا بمقاعد بهذا المجلس عن حزب حركة النهضة وذلك في الانتخابات البلدية التي تم إجراؤها في شهر ماي من سنة 2018 . وقال العضو المستقيل، عامر قويدر، الذي شغل رئيسا لهذا المجلس إلى حدود شهر أكتوبر الماضي قبل أن يستقيل من رئاسته، أن كلّ أعضاء المجلس البلدي لمدينة القصر الذين فازوا بمقاعد في هذا المجلس عن قائمة حركة النهضة للانتخابات البلدية والبالغ عددهم 7 أعضاء، قد قاموا أمس الثلاثاء، بإيداع إستقالاتهم من المجلس لدى إدارة بلدية القصر ولدى مقرّ ولاية قفصة. واعتبر عامر قويدر، في تصريح، أن العمل صلب المجلس البلدي لمدينة القصر بات “صعبا وشبه مستحيل” بسبب ما سمّاه “انعدام الانسجام” بين أعضاء المجلس البلدي، وهو ما كانت له تداعيات حتى على السّير العادي في عمل المجلس، حسب قوله. وأشار بالخصوص إلى ما سجلته عديد جلسات المجلس البلدي من عدم إكتمال للنصاب القانون لعقد هذا الجلسات. وأكّد من ناحيته، الرئيس الحالي لبلدية القصر، عادل ضو،الذي تسلّم رئاسة المجلس في أواخر شهر نوفمبر المنقضي، ورود هذه الاستقالات على إدارة البلدية وقبولها، مضيفا، أن هذه الاستقالات تنضاف إلى إستقالات أخرى سابقة لستّ (06) أعضاء آخرين من حركة الشعب ونداء تونس والجبهة الشعبية والقائمة المستقلّة “وحدة المستقلّة”. ولفت رئيس بلدية القصر، إلى أنّ هناك سعيا من أجل تعويض المستشارين البلديين المستقيلين وأن المجلس البلدي في تواصل مع الهيئة الفرعية للانتخابات بقفصة لهذا الغرض. يذكر أنه تمّ إنتخاب عادل ضو، الذي كان قد ترأس في الانتخابات البلدية القائمة المستقلّة “الحكم المحلّي”، رئيسا لمجلس بلدية القصر، في جلسة إنتخابية إلتأمت أواخر نوفمبر المنقضي ليخلف بذلك عامر قويدر(رئيس قائمة حركة النهضة)، الذي إستقال من رئاسة المجلس في شهر أكتوبر المنقضي. وحسب أحكام مجلّة الجماعات المحلّية، فإنّه في حال مرّت فترة 15 يوم على تقديم هذه الاستقالات من المجلس البلدي ولم يتمّ التراجع عنها أو تعويض الاعضاء المستقلين بأعضاء من نفس القائمة، فإنّ المجلس البلدي يعتبر منحلاّ لتنظّم إنتخابات جزئية من اجل انتخاب مجلس بلدي جديد.وات