تعتمد المؤسسات الإعلامية بالدرجة الأولى على الإشهار،لكي تستمر في العمل. ولكن توجد ضوابط وقواعد سلوكية للإعلانات ، من ذلك الإلتزام بالمدة المخصصة للومضات الإشهارية. قانونا ، يجب أن لا تتجاوز مدة بث الإشهار في القنوات الخاصة عشر دقائق في الستين دقيقة، واثنى عشر دقيقة في شهر رمضان. وأن لايتجاوز الفاصل الإشهاري الخمس دقائق”. هذا ما ينص عليه القانوو المتعلق بالقواعد السلوكية للإشهار(2018). غير أن بعض القنوات التلفزية لا تحترم هاته الشروط، ويعد برنامج إضحك معنا الذي يعده ويقدمه نوفل الورتاني من بين هاته البرامج التي تطغى عليها المادة الإشهارية، فبين الإشهار والإشهار يمرر إشهار جديد، حتى السكاتشات يمررون فيها الإعلانات. وبقدر ما نعترف بالجانب الربحي للمؤسسات الإعلامية ، فإن وظيفتها الأساسية تبقى ترفيهية، تثقيفية ونشر للوعي، لا أن تصبح مؤسسات ربحية على حساب المشاهد الذي وجد ظالته في الإعلام البديل ووسائل التواصل الإجتماعي التي أصبحت تستهوى كل الشرائح الإجتماعية وأصبح جهاز التلفاز من الماضى.