يمثل شط القراقنة بصفاقس المنفس الوحيد لمتساكني باب بحر و المدينة العتيقة و الفضاء الترفيهي للعائلات و الأطفال وقد تواترت الوعود في عهد المخلوع حول تحويل شط القراقنة إلي ميناء سياحي مثل القنطاوي قي سوسة و مارينا في المنستير …. فالمساحات الخضراء و المنتزهات في مدينة صفاقس و التي تعد على الأصابع مهملة بشكل غريب جدا لكن تم احتلاله كمحطة شاحنات ثقيلة و خاصة في المكان الذي كان في السابق فضاء السيرك و ألعاب أطفال الصغار. أين السلط الجهوية؟ أين البلدية للتصدي لهذه الممارسة التي أزعجت كثير المتساكني العمارات المجاورة و المشهد البيئي المزعج ؟…