أخيرا جفّت مياه الامطار في اغلب الاماكن وخاصّة في قلب المدينة غير ان الرّوائح الكريهة والكريهة جدّا تصدمك بمجرّد مرورك قرب أحد " بالوعات" الديوان الوطني للتطهير التي تنبعث منها روائح غريبة لم تتدخّل المصالح المعنيّة بالموضوع وخاصّة ديوان التطهير التي تبقى هذه المجاري من إختصاصه وواجب تنظيفها مناطة بعهدته لان ما أفرزته من اوساخ طيلة الأيام الفارطة اقلق راحة المواطن وعوض ان تكون هذه المجاري سبيلا للتخلّص من المياه الآسنة بعد الامطار يبدو وانها إحتفظت بها لتتخمّر وتبدأ في إفراز الروائح الكريهة فهل سنرى في القريب العاجل تدخّلا من مصالح ديوان التطهير والبلديّات ؟