أثر تسجيل بلاغ رسمي بمركز الأمن الوطني بالزهراء حول تعرض سيدة عجوز من جنسية عربية لبلد شقيق تبلغ من العمر 90 سنة تقطن بجهة الزهراء إلى عملية سرقة من منزلها بطريقة قذرة و تفاصيل مريرة، حيث تولى ذوي الشبهة التسلل إلى منزلها يوم الخميس الفارط عبر السور و خلع ابوابه أثناء تغيبها لقضاء بعض الشؤون حيث تفاجؤا بعودتها سريعا مما اضطرهم إلى الاختباء و منها إلى شل حركتها بوضع سكين على رقبتها و تقييدها بواسطة حبل و واغماض عينيها و سرقة الخزنة الحديدية التابعة لها بعد خلعها ثم تعنيفها و مفاحشتها بتفاصيل مريبة ثم سرقة سيارتها الخاصة من المستودع و التحصن بالفرار دون ادلة تذكرد أمكن اليوم لفرقة الشرطة العدلية بحمام الأنف فك اللغز المذكور بعد التجند لموضوع الساعة حيث امكن لهم و بفضل حنكتهم و خبرتهم الكشف عن الضالعين في الجريمة و هما شخصين و إرجاع السيارة و حجز جميع أدوات السرقة و الخلع، حيث أن الفرقة المذكورة أمكن لها و بطريقة عجيبة الكشف عنهم سريعا و ايقافهم رغم الصعوبة و الغموض الشديدين اللذين حفا بهاته الجريمة الشنيعة و التي لاقت إعجابها كبيرا من قبل القيادات العليا في وزارة الداخلية و جميع متساكني الضاحية الجنوبية خاصة مدينة الزهراء و اللذين و إلى حد الساعة لم يتسنى لهم معرفة كيفية وصول فرقة الشرطة العدلية بحمام الأنف إلى الجناة و حجز المسروق و أدوات الجريمة في ظرف وجيز. الف شكر للفرقة المذكورة التي تعد من انجع الفرق على الصعيد الوطني و حتى الدولي رغم قلة الامكانيات و شكرا لكل من ساهم من قريب أو بعيد لإنجاح القضية و شكر خاص الى القيادات الأمنية العليا بوزارة الداخلية على حسن التاطير و المتابعة، نحن بانتظار و شوق إلى ايضاحات من قبل الفرقة المذكورة على كيفية الوصول إلى الحقيقة و يا حبذا لو تكون على الوسائل المرئية التلفزية الرسمية و في أقرب وقت لإنارة الرأي العام المحلي و الأجنبي إضافة إلى أنه قد تم حجز عدد 80 قرص مخدر لدى المظنون فيهما من الأنواع المحظورة و المدرجة بجدول المواد السمية